النص القرائي:
5. التركيب و التقويم :
دور المرأة في الاقتصاد الوطني
| يشكل إقبال المرأة المغربية على التعليم مكسبا رئيسيا على المستويين الذاتي والموضوعي، لما له من مترتبات على تصوراتها لذاتها وعلاقتها بمحيطها ودورها فيه، وانعكاس ما جنته من التعليم على المجتمع ككل، سواء تعلق الأمر بالعلاقة بين الجنسين أو تنشئة الأطفال، أو بالوعي السائد، والتغيير الذي يستحدثه ذلك في العقليات والسلوك على السواء.
لا شك أن كل امرأة أقبلت على التعليم، وتدرجت بين أسلاكه في مجتمعنا، إلا وراودتها الأحلام عن المكاسب الذاتية والموضوعية التي ستحقها من وراء التحصيل أو الدراسة. وتبرز الأرقام الصادرة عن وزارة التربية الوطنية أن الأعداد النسائية التي دخلت الأقسام الدراسية لا يستهان بها، وأن تشبث المرأة المغربية بحقها في التعليم واضح، لأنها تصر على اقتحام الأسلاك العليا والتخصصات التي كانت مقصورة على الذكور حتى وقت قريب، الشيء الذي يمكنها تدريجيا من زعزعة التراتبية المهنية، والتقسيم المهني بين الجنسين ا ، لقد عملت النساء المغربيات وساهمن بنصيب وافر في الاقتصاد العائلي، وتلبية حاجاته منذ قرون، إلا أن هذا النشاط الذي كان محصورا في دائرة العائلة لم يكن ليعود على المرأة بمردود مادي، ومن هنا اختلافه الرئيسي عن عملها | المأجور الذي فتح أمامها أبوابا أوسع للمساهمة في تطوير ذاتها ومحيطها.
والجدير بالذكر أن هذه المساهمة عرفت سيرورة وتحولا ملحوظين، وأن التعليم كان عاملا رئيسيا في هذا التحول ويكفي أن نلقي نظرة على حضور النساء في شتى المجالات والمؤسسات والمهن والمستويات، لندرك التغيير الذي مس الوضع النسائي في المغرب خلال العقود الأخيرة ممثلا في ظاهرة تعد أساسية وضرورية لتقدم المجتمعات، وهي مساهمة المرأة في المجال الاقتصادي بشكل فعال
حين نرى الأجيال النسائية الشابة تقتحم مجال المهن التي كانت حتى وقت قریب مقصورة على الذكور، ندرك أهمية التعليم باعتباره عامل تحول إيجابيا، ووسيلة فاعلة في زرع الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين، وتجسيدها على المستويين اليوي والعمل، ولعل أهم مرئيات التعليم على وضع المرأة والحياة الاقتصادية بالمغرب، تتمثل في إقبال أعداد متزايدة من النساء اللائي يتوفرن على مستوى تعليمي على سوق الشغل، وتسلم بعضهن لزمام المسؤولية، سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أم الخاص، وكان من نتائج ذلك تزايد معدل النشاط النسوي كما تبين ذلك الإحصائيات، إذ تشكل النساء راهنا طاقة مهمة في النشاط الاقتصادي، حيث نجد أن نسبة 26 ٪ من النشيطين في المدينة و46 ٪ من التشبطين في الوسط القروي نساء، ومقابل كل رجلين نشيطين تجد امرأة نشيطة.
فاطمة الزهراء از رويل، والمراد من التعليم والشغل، دار وقولي للطباعة والنشر.
I. أنشطة الفهم
العنوان ككل مركب اسنادي يتكون من مركبين أخرين . الاول مركب اضافي " دور المرأة " و يوحي الينا ان للمرأة أهمية بالغة في المجتمع و تقدم له خدمة جليلة. فبدون أن تؤدي المرأة دورها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة ، فهي نصف المجتمع . و الثاني مركب وصفي " الاقتصاد الوطني " و كمؤشر له فهو يبين ان المرأة قد بلغ شأنها شانا مرموقا ، اد اقتحمت المجال و كسرت القيود لترتقي فتصبح بدلك نشيطة في المجتمع .
2. العنوان المقترح :
مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية.
3. دلالة المشهد :
تبين لنا المشاهد الاربعة المشاركة الفعالة للمرأة من خلال مساهمتها في مختلف المجالات بتعدد نوعيتها ، بغض النظر عن تقديمها لمعاني الرحمة و الحنان لأولادها . و رعايتهم الرعاية الصحية و كدا المبنية على الاخلاق و الدين .
4. المجال المعرفي للنص :
يندرج النص ضمن المجال الاجتماعي و الاقتصادي
أ. الجمل الدالة على المجال : النساء المغربيات، المجتمع، الاجيال النسائية، المجال الاقتصادي، سوق الشغل...
5. نوعية النص :
نص تقريري دو طابع تفسيري.
II. أنشطة التحليل
1. الفكرة المحورية :
- مساهمة المرأة في تنمية اقتصاد وطنها ، جعل منها عضوا مهما و فعالا في مختلف المجالات .
2. تقسيم النص :
أ. من بداية الى [...و السلوك على السواء .]
ب. من [ لا شك أن كل امرأة أقبلت على التعليم ...] الى [ ... تطوير داتها و محيطها .]
ج. من [ والجدير بالذكر...] الى آخر النص .
3. الأفكار الأساسية :
- اعتبار مبادرة المرأة المغربية و إقبالها على التعليم مكسا ذاتيا و موضوعيا في حد ذاته.
- تجليات اقتحام المرأة لميدان التعليم في إطار تطوير و تنمية نفسها و اقتصاد بلادها.
- نتائج إقبال المرأة على التعليم الاجتماعية و الاقتصادية ، و المكانة التي أصبحت تمتلكها داخل المجتمع.
4. إبراز القيمة المجالية للنص :
يبرز النص قيمتين مجاليتين و هما :
أ. تربوية : و تتجلى في التحول في النشاط الاقتصادي بسبب مساهمة المرأة فيه ، و المكاسب التي حققتها المرأة بفعل هذه المساهمة . و ايضا عامل التعليم في تغيير مكانة المرأة داخل المجتمع.
أ. تربوية : و تتجلى في التحول في النشاط الاقتصادي بسبب مساهمة المرأة فيه ، و المكاسب التي حققتها المرأة بفعل هذه المساهمة . و ايضا عامل التعليم في تغيير مكانة المرأة داخل المجتمع.
ب. معرفية : تتمثل في ذكر نسبة النساء النشيطات داخل المجتمع المغربي ، حيث %26 منهن في العالم الحضري في حين يشكلن نسبة %43 .
5. التركيب و التقويم :
- إن إقبال المرأة المغربية على التعليم و إًصرارها على اقتحام الأسلاك العليا و مختلف التخصصات شكل تغييرا جذريا في التراتبية الاجتماعية و المهنية . و قد استطاعت بجدارة ان تحضر في مختلف الميادين و التميز في شتى المجالات ، و أدى هدا إلى اقرار قيم المساواة و ارتفاع معدل النشاط النسوي .
Good
ردحذفالمرأة مكانها في المطبخ
حذفWi walakin chwiya
ردحذفThis is beatifls thank you so much
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفجميل
ردحذفجيد
ردحذفنص رائع
ردحذف