النص التطبيقي القرصنة للسنة اللأولى اعدادي

المكون : نص تطبيقي

القرصنة

كان الوطنيون يلاحقون كل صغيرة وكبيرة من أعمال إدارة الاستعمار، ويتبعون كل حركاتها، حتى إذا رأوا منها عملا مشبوها أقاموا عليها الضجة التي يتوجبها العمل الذي تنوي ارتكابه. ومن ذلك أنه بلغنا ذات يوم، أنها نقلت منبر المدرسة البوغنانية ووضعه في انتظار نقله إلى أحد المتاحف الفرنسية.

وكان هذا المنبر تحفة نادرة في تاريخ الفن المغربي، ومن الآثار النفيسة ذات الصناعة العجيبة، بل والمدهشة، إنه يرجع إلى عهد الدولة المرينية، وهو مؤلف من قطع صغيرة من الصدف النفيس والعاج الرفيع. وبمجرد ما بلغنا الخبر، بحثنا حتى حصلنا على صورة له، واستخرجنا لها مئات من الصور، ووزعناها على الصحف الدولية والعربية، مصحوبة بمقالات في اقترح قيمة المنبر التاريخية والأثرية والفنية، ووزعنا ذلك على الصحافة الباريزية، وطالبنا بإرجاع المنبر التاريخى إلى محله، ووضع حد لهذه القرصنة، وسرقة ماثر الآباء والأجداد التي تسجل حضارتنا، وتبين للأجيال الآتية مقدار ازدهار حضارة لفهم من الأجيال السابقة.

ثمن الحرية، مطبوعات دار المغرب سلسلة التاريخ (9) ، 198 ، ص : 99 (صرف)

1. 1. شرح الكلمات :

القرصنة: السرقة والنهب.

مشبوها: مشكوكا في أمره.

تحفة نادرة: قطعة تاريخية قليلة الوجود

يستوجب: يتطلَب ويستلزم

2. 2. الحدث الأساس في النص : نقل منبر مدرسة البوعنانية ووضعه في انتظار نقله إلى احد المتاحف الفرنسية.

3. 3.كان رد فعل الوطنيين المغاربة هو مطالبتهم بإرجاع المنبر التاريخي إلى مكانه ووضع حد لمثل هذه السرقة ونهب مآثر الآباء والأجداد.

4. 4.القيمة الجمالية و الفنية للمنبر تتجلى في كونه تحفة نادرة في تاريخ الفن المغربي ومن الآثار النفيسة ذات الصناعة المتميزة.

5. 5.املأ الجدولين أسفله.

أ.

الاسم المبني	نوعه	علامة بنائه
التي	اسم موصول	مبني على السكون
ذلك	اسم إشارة	مبني على الفتح
نا	ضمير متصل	مبني على السكون

ب.

اسم معرب	نوعه	علامة إعرابه
الوطنيون	اسم كان مرفوع	علامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
عملا	مفعول به منصوب	علامة نصبه الفتحة الظاهرة
مدرسة	مضاف إليه مجرور	علامة جره الكسرة الظاهرة