النص القرائي : التضامن الاجتماعي

النص القرائي : التضامن الاجتماعي 
التضامن الاجتماعي
I-استكشاف النص





نص الانطلاق:


مثلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ انبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةٌ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُو مَنَّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) ﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابُ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتْرَكَهُ صَلْدًا لَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (264) وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلُهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إعْصَارُ فِيهِ نَارُ فَاخْتَرَقْتُ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيتَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةٍ مِّنْهُ وَفَضلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَهُ مَن يَشاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَة فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نِّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنصار (270) إن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ يمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)                    
                                                                                          " سورة البقرة من الاية 261 الى 271"


أ. دلالة العنوان : يتكون  العنوان من حيث
التركيب على نعت و منعوت ومن حيت المعنى يفيد التعاون و التكافل والتعاضد  بين افراد المجتمع 
 موضوع ألآيات: تحث هذه الايات الكريمة على الانفاق في وذكر جزاء المنفقين في سبيل الله
ب. فضائل سورة ألبقرة: تعتبر سورة البقرة اطول سورة في القران الكريم سميت بذلك نسبة الى المعجزة الباهرة في زمن موسى عليه السلام. قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تجعلوا بيوتكم مقابرة ان الشيطان ينفر من البيت الدي تقرا فيه سورةالبقرة) وهي سورة مدنية تعني بالتشريع كالعبادات و
 العقائد و المعاملات كالزواج و الطلاق.
ج. نوعية ألنص: ايات قرانية ذات طابع حجاجي يندرج ضمن المجال الاسلامي.
د. مناسبة النص : نزلت هده الايات في عصر عثمان بن عفان وعبد الرحمان بن عوف اللذان  تكفلا مقاما  بغزوة تبوك.
ذ. الفعل الاكتر تكرارا في الايات هو : ينفق للدلالة على اهمية الانفاق في سبيل الله 
    الفكرة العامةتحثنا هده الآيات على الانفاق في سبيل الله رغبة في التضامن مع الفقراء و المحتاجين تحقيقا للتضامن الاجتماعي
II. الشرح اللغوي
رياء: الايمان لوجه الله.
صفوان: صخرة ملساء.
ربوة : بستان مرتفع من الارض.
درية الضعفاء: لا يزالون صغارا.
اولوا الالباب: اصحاب العقول السليمة.
مغفرة: عفو ومسامحة
صفوان: الحجر الاملس
وابل:مطر شديد
صلدا:املس لم يعلق به تراب
 III. الافكار الاساسية
1.     مضاعفة اجر االمنفقين في سبيل الله مع تحديد
2.     الشروط  لقبول هذه الصدقة.
3.     مقارنة الله بين المنفق في سبيله وتشبيهه بالحجر الاملس والناس الذين ينفقون لغير وجه الله و جزاء كل واحد منهما.
4.     نهي الله تعالى عباده من الانفاق من المال الحرام و الانفاق من الطيبات 
5.     تفضيل الصدقة المخفية عند الله سبحانه وتعالى .
VI- احلل
1.      ان للصدقات اتر كبير بالنسبة لتنمية المجتمع و تلاحمه فان الفقراء و مديد المساعدة اليهم يدخل الفرحة الى قلوبهم وبذلك يخلق بينهم و بين الاعداء روح التضامن و يجعله اكثر اتحادا.ولان اكثار الخير يجعل الانسان قريبا من الله تعالى
2.     جاءت الايات مليئة بالتشبيهات بغية تقريب الصور و الاستفادة و أخد العبرة.
V- اعبر
1.     نهانا الله تجاه السائلين و المحتاجين بان لا ننهرهم حين قال (( فأما اليثيم فلا تقهر و أما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث )).
2.     ان الزكاة اداة التكافل و لمحاربة الفقر فباعانة  الفقراء و التازر معهم يمكننا ان نقضي على مختلف اشكال التسول و كذلك تاسيس مجتمع متضامن والانفاق في سبيل الله من فضل الله تعالى على عباده و رحمته بهم حيث شرع لهم من الدين ما يقربهم إليه ويوصلهم إلى مرضاته، ويكون سببا في دخولهم الجنة

 IV- ابحث

 ان مؤسسة محمد الخامس هي مؤسسة تضامنية اجتماعية وطنية اسست عام 1999 على يد الملك الحسن التاني، و تراسها محمد السادس وسميت على الملك محمد السادس. اسسها كجهاز وطني تسعى الى التخفيف من معاناة الفئات الضعيفة، وذوي الاحتياجات الخاصة ومن نواحي الكوارث الطبيعية.

هناك 23 تعليقًا:

  1. شكرا على مساعدتكم

    ردحذف
  2. هههههههه
    ههههههه
    هههههه

    ردحذف
  3. موضوع مهم جدا استمروا بالتوفيق ان شاء الله

    ردحذف
  4. رائع جداً شكراً جزيلاً

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا هل توجد في القائمة القيم المستفادة من موضوع هذا النم

      حذف